وصلنا المدينة، يمكنك الآن ان تنزل كن حريصاً حتى لا تقع على الأرض!.
نفضّل حينها البقاء مُثقلين بهزائم الماضي، وبأننّا لن ننجح أبدًا. نبني في عقولنا حواجز وهمية، في حين أنّها ربما لم تعد موجودة بعد الآن.
فكّر في حينها مع نفسه: "لو استطعتُ الحصول على أرنب هكذا كلّ يوم، فلن أضطرّ للعمل مجدّدًا في الحقل".
فجأة، سمع صوتاً غريباً يأتي من خزانة ملابسه. كأنه صفير أو صرير. تحرك بفضول نحو الخزانة وفتحها. فوجئ بما رآه.
وفي أحد الأيام حدث الأخ الصغير نفسه: ليس عدلاً أن نتشارك أنا واخي الإنتاج والربح بشكل متساوي، فأنا أعيش وحدي واحتياجاتي تعد بسيطة وكذلك قليلة، لذا كان الأخ الأصغر كل يوم يأخذ كيسًا من الحبوب من السلة خاصته كل ليلة ويتسلل به عبر المزرعة التي بين منزليهما ويقوم بوضعه في صندوق أخيه.
وأنا لست وحيدي. هناك العديد من السفراء عبر الزمن في هذا العالم. نحن نعمل سويًا لإنجاز مهمة خطيرة وهامة.”
ذهبت الزرافة إلى المكان الذي سمع فيه الأرنب صوت تكسر الأرض
صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل: "ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب، لكنّكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم!
دعا الرجل الأبرص قائلاً: ربّ اشفني من هذا البرص الذي غطا جلدي وغير شكلي.
كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح حكايات قصيرة ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية.
ذهب الثعلب إلى الغنم وقال لهم: أريد حليبًا لأعطيه للعجوز لتعيد ذيلي.
سمعت زوجة الفارس صوت صهيل الحصان فتنبّهت وهرولت إليه، وصلت الزوجة لزوجها بصعوبة، وفكّت كل قيوده بسرعة، وحينها قام الفارس لحصانه سريعاً ليسعفه، لكن.. بدون فائدة! لقد كان الحصان مات من التّعب!
وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:
تراجع بضع خطوات للوراء ثمّ قفز محاولاً التقاط العنقود، لكنه فشل. فحاول مرّة ثانية وثالثة، واستمر في المحاولة دون جدوى.