- "بدلا من هذا الأرنب النحيل، سأمسك بالغزال وأتناول وجبة دسمة".
قال عثمان: اذا فإني أشهد الله إني جعلت ما جاءت به تلك الجمال صدقة لجميع المساكين وفقراء المسلمين.
ثم صاح الببغاء بغضب:اسكت أيها البوم، هذه غابتنا ولن نتنازل عن شبر فيها .. اسكت
نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
غربت الشمس، ولاحظ سكان القرية غياب الراعي وأغنامه، فصعدوا إلى التلّة ليتفقّدوا أمره، ووجدوه هناك يبكي وينتحب.
ابتسم الأب من جديد، وفي حينها اقترب منه أحد الركاب وقال له:
وفجأة جاءت رصاصة غادرة إلى قلب هذا الببغاء الشجاع.. وسقط على الأرض ينزف..
وابتسم ،وأخذ يلعب معها ثم أخذ قلم الألوان وكتب على البالونة عيد ميلاد سعيد
وأخذت تهرب هنا وهناك.. والبوم يصيح بهم : اهربوا .. أنقذوا أنفسكم.. سيأكلكم الثعلب.. اهربوا
رد عليه قائلا: انطلق وطر بعيداً ثم اخطف قطعة ثمينة من مجوهرات إحدى النساء وارجع ولكن كن حريصا من أن تشاهدك كل العيون لحين تصل إلى جحر الثعبان وتضع بالجحر الحلي، فيتتبعك الناس قصص عربية للاطفال حتى يأخذون الحلي ومن ثم يقتلوا الثعبان، وبهذه الطريقة تتخلص من الثعبان بدون أن مخاطر على نفسك وتحافظ تماماً على سلامتك.
أسامة ضحك بصوت عال. “لا تخف، يا صديقي. لا أريد منك شيئاً. أنا فقط أريد مساعدتك.
أخبره هل يمكنني أن أقترح عليك شيء ما، وإن استطعت أن تفعله يمكنك أن تتخلص من كافة متاعب الثعبان وذلك دون أن تعرض نفسك لأي أذى.
أحمد شعر بالحيرة والتشويق والشجاعة. لم يكن يعرف ما ينتظره في المستقبل. لكنه كان مستعداً للمخاطرة. قرر أن يثق بأسامة ويتبعه.
وعندما صل الحصان للمدينة وفوقه الملك ومن خلفه الشحاذ. التفت الملك للشحاذ وقال: