هربت الطيور وبقي الببغاء صامدًا في بيته، يدافع عنه بكل قوة، وهو يصيح:
وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا.
بمجرّد أن سمع القرويون صياح الفتى حتّى سارعوا إلى التلّة بعصيّهم وبنادقهم لإخافة الذئب، لكنهم لم يعثروا على شيء، فيما كان الولد مستمتعًا برؤية ملامحهم الغاضبة.
سمع الأرنب صوتًا صادرًا عن الأرض يشبه صوت تكسّر شيء، فخطر بباله أن
وفي الموعد المقرّر للاختبار، جاؤوا إلى قاعة الامتحان، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة. ولم يرفض أيّ منهم ذلك، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا.
"هل لاحظتم أنَّ الأكواب الرخيصة الباهتة هي فقط التي بقيت على الطاولة، فيما تمّ أخذ جميع الأكواب الكريستالية الباهظة؟ وفي الوقت الذي من المنطقي فيه أن يرغب كلّ واحد في الحصول على الأفضل لنفسه، غير أنّ هذا سبب كلّ المشكلات والتوترات في الحياة، الكوب نفسه لن يُضيف أيّ قيمة للقهوة، ولن يغيّر مذاقها، ففي معظم الأحيان هو أغلى سعرًا فقط، ويُخفي المشروب الذي تتناوله".
ودعا الرجل الأعمى ربه قائلاً: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس.
وكان القائد الروماني قد دبر فخاً لعمر بن العاص واتّفق مع جنوده أن يرموا صخرة كبيرة من فوق سور القلعة اثناء مغادرته وذلك بعد المقابلة. وبالفعل وقف الجنود الرومانيون مستعدين.
في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
وبدأ يزحف على الأرض وهو مقيّد حتى بلغ مكان الخيول، وعندها وجد فرسه مربوطا في شجرة، خطر ببال الفارس ان يفك قيد فرسه ليعود إلى قبيلته، وعندها يعرفون ما إصابة ويحضروا لإنقاذه!
أسامة ضحك بصوت عال. “لا تخف، يا صديقي. لا أريد منك شيئاً. أنا فقط أريد مساعدتك.
هل تحطّمنا وتجعلنا ضعفاء كالبطاطا. أم أنّها تحوّلنا إلى أشخاص قساة من الداخل كما هو الحال مع البيض. أمّ أننا نتعلّم منها ونستغلّها في تغيير العالم من حولنا، وخلق شيء إيجابي جديد.
تنبيه: هذه ليست قصة قصيرة بالعربية، فقد تجدها أطول قليلا مما كنت تتوقعن لكنها تنتدرج تحت القصص القصيرة بالإضافة لذلك هي مشوقة جداً ولن تندم على قراءتها.
أين هو بالضبط؟ ماذا يجب أن يفعل؟ هل حكايات اطفال قصيرة يستطيع العودة إلى زمانه؟ بحث في جيبه عن الجهاز الزمني.